تفقد الأستاذ الدكتور/ سليمان مصطفى - نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب المدن الجامعية بكفر سعد ببنها للإطمئنان على قواعد اقامة وتسكين الطلاب الجدد في اول ايام الفصل الدراسى الثانى واخر التطورات التى شهدتها المدن الجامعية مؤخرا حيث شملت الجولة تفقد المطاعم والمطباخ ومخازن التغذية ومدى ملائمتها للمواصفات الصحية والاستماع الى مقترحات الطلاب بشان توفير الوجبات الغذائية المختلفة لهم وكذلك متابعة سلامة الامن واشتراطات الدفاع المدنى والحريق داخل المدن. 
وقال الدكتور/ سليمان بان الجولة تاتى في اطار استكمال مسيرة جامعة بنها لتعزيز التواصل الايجابى بين ادارة الجامعة والطلاب مشيرا بأن قطاع المدن الجامعية من أهم القطاعات بالجامعات وأننا حريصون لتقدم افضل الخدمات للطلاب والتواصل معهم لحل مشاكلهم بصفة مستمرة حيث تم تزويد المدن الجامعية بفلاتر المياه وتركيب مولدات كهرباء لتوليد الكهرباء في حالات الانقطاع للتيار فضلا عن توفير سيارة إسعاف مجهزة لمواجهة أي حالات طارئة.

شهدت جامعة بنها هدوءا كبيرا وانتظام الدراسة في أول أيام بدء العام الفصل الدراسى الثانى حيث انتظمت الدراسة في 10 كليات أغلبهم الكليات النظرية التى بها جداول محاضرات اليوم السبت كما شهدت منشآت الجامعة حالة استنفار من الأمن المدنى بالجامعة والذى كثف تواجده على بوابات الرئيسية بالجامعة. 
وأكد الأستاذ الدكتور/ علي شمس الدين - رئيس جامعة بنها انتظام الدراسة واستقرارها بكليات الطب البشرى والتربية الرياضية والعلوم والتربية والتربية النوعية وهندسة شبرا وحاسبات ومعلومات والفنون التطبيقية وهندسة شبرا والاداب، لافتا إلى أن الجامعة تسعى الى عملية تغير حقيقى خلال الفترة القادمة وانها لا تالوا جهدا في تقديم العون والدعم اللازم للطلاب خلال فترة الدراسة.

صرح الأستاذ الدكتور/ على شمس الدين - رئيس جامعة بنها، إنه قد وضع خطة للعمل على بدء الترم الثانى بجدية من اليوم الأول، والإهتمام بالأنشطة الطلابية بجميع أنواعها وتسليم الطلاب توصيفا للمقررات الدراسية والتأكيد على ضرورة تواجد القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس في مواقعهم منذ اليوم لبدء الدراسة في الفصل الدراسى الثانى ضمانا لحسن سير العملية التعليمية، وكذلك ضرورة التواصل بين الأساتذة والطلاب من أجل رعايتهم وحل مشاكلهم. 
وأكد شمس الدين أنه لن يسمح بأي تجاوزات في ضوء القانون، مشيرا أن جامعة بنها من الجامعات التي لم تشهد أي أعمال عنف أو شغب خلال الفترة الماضية؛ وذلك بسبب سياسة قياداتها مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والاستباقية في حل المشكلات في مهدها قبل أن تتفاقم مع وضع مبدأ أن الجميع سواء أمام القانون واللوائح الجامعية وتعزيز التواصل والحوار الإيجابى بين الطلاب والأساتذة بما يعود على الطلاب بالمزيد من التوعية والتنوير بما يجرى حولهم من متغيرات.