في إطار حرص جامعة بنها على حل المشكلات التي تواجه البيئة نظم مركز المعلومات والخدمات البحثية ورشة عمل بعنوان" الآثار البيئية لإستخدام الفحم كمصدر للطاقة" بحضور كل من الأستاذ الدكتور/ جمال إسماعيل - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذ الدكتور/ محمد السيد - مدير مركز المعلومات والخدمات البحثية والأستاذ الدكتور/ محمد بسيوني - عميد كلية الهندسة ببنها والدكتور/ السيد محمد عبد الرسول - أستاذ متفرغ بكلية الهندسة ببنها وعدد كبير من أساتذة الجامعة. 
أكد الأستاذ الدكتور/ جمال إسماعيل أنه رغم الإعتراض الذي دار حول إستخدام الفحم في توليد الكهرباء طوال العام الماضي إلا أنه هو أحد الحلول مع الطاقة المتجددة ويجرى حالياً إستخدام الفحم في صناعة الأسمنت التي تستهلك كميات هائلة من الغاز مؤكدا أنه الحل الوحيد السريع المتوفر لإنتاج الطاقة الكهربية رغم الإعتراضات البيئية على إستخدامه، مضيفا بأن جامعة بنها هي جامعة أبناء القليوبية وسوف تكون في خدمتهم دائما، داعيا للعمل وفق المعايير الدولية لإستخدام الفحم حتى ننقذ البلاد من مجاعة الطاقة التي تعيشها مصر.

تنظم جامعة بنها تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ علي شمس الدين - رئيس جامعة بنها والأستاذ الدكتور/ جمال إسماعيل - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والمشرف على قطاع الدرسات العليا يوم الأربعاء الموافق 2014/10/22 ورشة عمل تحت عنوان" دعم ومتابعة المشروعات البحثية لشباب الباحثين بالجامعة". 
وقال الدكتور/ ماهر حسب النبى - المشرف العام على صندوق البحوث العلمية بجامعة بنها بان الورشة تهدف إلى متابعة مردود المشاريع البحثية والإنجارات التى تمت بها بالمرحلة الأولى والثانية والتى يمولها صندوق البحوث بالجامعة وكذلك المعوقات التي تواجه الباحثين عند إجراء بحوثهم والنشر فى المجلات الدولية وبراءات الاختراع

أكد الأستاذ الدكتور/ علي شمس الدين - رئيس جامعة بنها على ضرورة أن نتوحد جميعا وننبذ الخلافات فيما بيننا حتى نستطيع أن نبني مصر فنحن بناة حضارة على مر العصور وأضاف أن العالم يحترم أبناء هذا الوطن فيجب أن نحترم أنفسنا وأن يعلم طلاب مصر أنهم هم المستقبل وأمل مصر. 
كان ذلك خلال لقاء الأستاذ الدكتور/ علي شمس الدين والأستاذ الدكتور/ سليمان مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بطلاب كلية الهندسة بشبرا، وبحضور الأستاذ الدكتور/ السيد القاضي - عميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، حيث تم تفقد سير العملية التعليمية ومدى جاهزية القاعات والورش بالكلية وإنتظام أعضاء هيئة التدريس وبدء المحاضرات في مواعيدها.